قصة اختفاء الشاب سلطان الشهرانى فى منطقة خميس مشيط ، و التى أصبحت تمثل رأيا عاما فى المملكة العربية السعودية ، و بدأت وسائل الإعلام تضج بهذه القصة ، وبدأ نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى يثيرون موضوع سلطان الشهرانى فى اشارة للتعاطف مع أسرته ، و التساؤلات الان توجه إلى الشرطة كيف يمكن أن يختفى انسان من منزله لمدة أسبوع و لا يوجد أى معلومات حوله ؟
* قصة الشاب سلطان عبادى الشهرانى من القصص الغريبة حدوثها فى المجتمع السعودى الذى ينعم بالأمن و الإستقرار ، حيث يروى والد الشاب المفقود ابن الثمانية عشر عاما قصته بأن ابنه كان داخل المنزل ، و عندما سمع قرعا لجرس الباب ذهب ليفتح الباب و لكنه لم يعود ، و أنه نزل من المنزل مع الأشخاص الذين قرعوا جرس الباب ، و كل ما هو متوافر من معلومات بأن الجيران قد شاهدوا سيارة بيضاء اللون تقف أمام باب المنزل
* لقد مر على قصة سلطان الشهرانى اسبوع دون أى خبر ، حيث دموع و قلق والديه التى تستنجد تارة بالشرطة و تارة اخرى بالصحافة ، و لكن تبقى القضية فيها لغز و المطلوب الان من الشرطة تكثيف العمل فى هذه القضية الإنسانية و كشف تفاصيلها